ملخص المقال
وصفت الولايات المتحدة دعوة الرئيس السوري بشار الأسد قواته إلى مواصلة القتال ضد المعارضين المناوئين له بأنها عمل جبان وحقير
وصفت الولايات المتحدة دعوة الرئيس السوري بشار الأسد قواته إلى مواصلة القتال ضد المعارضين المناوئين له بأنها عمل جبان وحقير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فيندريل -في رد على رسالة وجهها الأسد إلى جيشه وبثتها وكالة الأنباء السورية الرسمية- "نعتقد وبصراحة شديدة أنه من الجبن أن يقوم رجل متخف عن الأنظار بدعوة قواته المسلحة إلى الاستمرار في قتل المدنيين في بلاده".
وكان الأسد قد وجه كلمة مكتوبة إلى القوات المسلحة بمناسبة الذكرى 67 لتأسيس الجيش السوري. اعتبر فيها أن "العدو يتخذ من عملاء الداخل جسر عبور له ومطية لضرب استقرار الوطن وزعزعة أمن المواطن".
وكرر الأسد أن جيش بلاده يخوض ما سماهما "معركة يتوقف عليها مصير الشعب السوري والأمة العربية"، مضيفا أن "الجيش أثبت من خلال مواجهة العصابات الإرهابية في الفترة الماضية تحليه بالصمود والضمير".
يذكر أن مكان الرئيس السوري غير معروف، ولم يشاهد منذ اغتيال مقاتلي المعارضة لأربعة أفراد من دائرته المقربة في دمشق في تفجير الشهر الماضي، كما لم يظهر في مناسبة عيد القوات المسلحة في بلاده، وأصدر بدلا من ذلك بيانًا مكتوبًا.
دعم للمعارضة
في غضون ذلك، قالت الولايات المتحدة إنها خصصت 25 مليون دولار مساعدات لمقاتلي المعارضة السورية، لكنها ستقتصر على "إمدادات غير مميتة" مثل معدات الاتصال.
وقال المتحدث فينتريل إن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت خصصت في الأصل 15 مليون دولار لمساعدة المعارضة السورية، لكنها أضافت لها مؤخرا مبلغ عشرة ملايين دولار.
ومن المقرر أن تخصص واشنطن أيضا 64 مليون دولار للمساعدات الإنسانية عن طريق الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
ويجيء الإعلان عن هذه المساعدات في وقت دعا فيه خبراء أميركيون واشنطن إلى زيادة دعمها للمسلحين في سوريا بتقديم أسلحة ودعم جوي لهم.
التعليقات
إرسال تعليقك