ملخص المقال
قام المتظاهرون أمام السفارة الصهونية بالقاهرة بحرق علم السفارة, وذلك بعد انتزاع العلم الصهيوني من فوق البناية وقام بوضع علم مصر مكانه, يأتي ذلك في ذكري
قصة الإسلام - خاص
قام المتظاهرون أمام السفارة الصهونية بالقاهرة بحرق علم السفارة, وذلك بعد أن استطاع أحد الشباب ويدعى أحمد الشحات تسلق بناية السفارة الصهيونية في تمام الثانية صباحًا وانتزع العلم الصهيوني من فوق البناية وقام بوضع علم مصر مكانه؛ ليرفرف بعد 33 عامًا من اتفاقية كامب ديفيد, يأتي ذلك في ذكري حريق المسجد الأقصى المبارك.
ففي مثل هذا اليوم 21-8 من العام 1969م أقدم صهيوني اسمه مايكل روهان ويحمل الجنسية الأسترالية على حرق أفئدة المسلمين في بقاع الأرض بعد ان أحرق المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب دائرة اوقاف القدس فقد أسفر الحادث الإجرامي عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد وهو ما يعادل ثلث مساحة المسجد الأقصى.
وقد أكملت سلطات الاحتلال الصهيوني الجريمة عن طريق أمر رئاسة بلدية القدس الاحتلالية بقطع الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الأقصى وذلك للحيلولة دون تمكن المصلين والأهالي من إطفاء الحريق الذي التهمت نيرانه أكباد الملايين من المسلمين قبل أن تلتهم جدران وخشب وفراش المسجد المبارك.
ولم يتوقف تهويد المقدسات وتهجير أهالي القدس حتى يومنا هذا، فلا زالت حرب المصادرة والتهويد والتطهير العنصري مستمرة، ولا زال المقدسيون يعانون على مدار الساعة، ولا زال الأقصى يعاني من كل محاولات عزله عن أهله، ومنعهم من الصلاة فيه، وهو ما حصل الجمعة الماضية حيث منع عشرات الاف المصلين من دخو المسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس.
ويحذر د. حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس من اعتداءات الاحتلال المتواصلة على المسجد الاقصى، حيث تحدث انهيارات ارضية نتيجة للحفريات أسفل الأقصى، وتشققات في ساحات الأقصى ناتجة عن عمليات الحفر تحت بلاط الأقصى.
المواطن المقدسي محمد علي والمجاور للأقصى يقول: من المهم أن يعرف المسلمين أن أسفل الأقصى يتعرض لحفريات كبيرة، ليل نهار، وما يتم الآن من هذه الحفريات، جعل أسفل المسجد عبارة عن منطقة فارغة في أغلب مناطقها.
وسبق أن حذر الشيخ رائد صلاح اكثر من مرة تهويد المسجد الاقصى ومواصلة الحفر تحته، حيث يحتار المقدسيون في سبب الصمت العربي والإسلامي المطبق للاعتداءات على الاقصى في ذكرى احراقه والتي تشير إلا أنه على أبواب خطر كبير وداهم الله وحده يعلم مداه.
التعليقات
إرسال تعليقك