ملخص المقال
قتل خمسة أشخاص وأصيب عشرات بجروح خلال اقتحام قوات الأمن السورية فجر اليوم الأربعاء الجامع العمري بمدينة درعا الجنوبية
قصة الإسلام – وكالات
قتل خمسة أشخاص وأصيب عشرات بجروح خلال اقتحام قوات الأمن السورية فجر اليوم الأربعاء الجامع العمري بمدينة درعا الجنوبية، بعد أن شكل مئات المحتجين طوقا بشريا حوله لمنع قوات الأمن من اقتحامه.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناشط حقوقي قوله: إن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية حية وقنابل غاز مدمع على المحتجين" المعتصمين قرب الجامع العمري في المدينة، مضيفا أنهم "قطعوا الكهرباء ثم بدأ إطلاق النار".
وقبل الهجوم قطع التيار الكهربائي في المنطقة وكذلك خدمات الاتصالات الهاتفية. وانطلقت صيحات الله أكبر في الأحياء في درعا حينما بدأ إطلاق النار.
وقال شهود عيان: إن من بين القتلى علي غصاب المحاميد، وهو طبيب من عائلة بارزة في درعا، والذي ذهب إلى المسجد في الحي القديم بالمدينة لمساعدة مصابي الهجوم.
وكان المحتجون الذي نصبوا خياماً في ساحة المسجد قالوا في وقت سابق إنهم لن يبرحوا المكان حتى تلبى مطالبهم، في احتجاجات لم يسبق لها مثيل في سوريا.
وبحصيلة هذا الهجوم، يرتفع إلى 11 عدد من سقطوا برصاص قوات الأمن التي عملت على قمع الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها درعا منذ يوم الجمعة الماضي، وأحرق خلالها المحتجون عددا من المراكز بينها مبنى لمقر حزب البعث الحاكم، ومنزل المحافظ، ومقر القصر العدلي، ومركز للشرطة.
التعليقات
إرسال تعليقك