ملخص المقال
إسماعيل هنية: لا أتوقع عدوانا وشيكا على غزة، حيث أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن التهديدات الصهيونية بشن حرب على غزة تأتي في سياق الحرب
قصة الإسلام - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن التهديدات الصهيونية بشن حرب وعدوان جديد على قطاع غزة، "تأتي في سياق الحرب النفسية التي تستهدف معنويات الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة".
وقال هينة، في كلمة له خلال حفل زفاف جرحى "حرب الفرقان"، مساء السبت 30 أكتوبر 2010م: "لا أتوقع أن هناك حربًا على الأبواب، فهذا العدو لقي فشلاً عظيمًا في حرب الفرقان، والفضائح ما زالت تلاحقه بعد العدوان وتقرير جولدستون وأسطول الحرية، فقادة الكيان الآن لا يستطيعون دخول بعض عواصم العالم، فجرائمهم تلاحقهم؛ لذا لا يمكن أن يتجرءوا على مثل هذه الجرائم.
وأضاف: "على الرغم من معرفتنا بطبيعة العدو، وأنه لا يؤمن جانبه، ولكننا صابرون، وهذه التسريبات التي تشارك فيها بعض قوى المنطقة، لن تنال من عزيمتنا أو إرادتنا أو قدرتنا على البقاء، وأبلغ دليل على ذلك هذا العرس الذي يعكس معنويات الشعب العالية".
وتابع هنية: "العدو منشغل في محاولة كسر مشروع الصمود في غزة، ونحن منشغلون في مشروع البناء وتوفير عناصر أقوى لهذا الشعب واستعادة وحدته على أساس الحقوق وثوابت الشعب والمقاومة، واستطرد "فلنمض على هذا الطريق، لا نبالي بالعواصف والرياح التي ربما تهدم بعض ما نبني، ولكن البناء مستمر، وسنصل إن شاء الله لهدفنا طال النهار أو قصر".
وفي سياق آخر؛ قال رئيس الوزراء الفلسطيني: "في هذه المناسبة المباركة فرحتنا فرحتان، الأولى فرحة البقاء والصمود والثبات الذي عنوانه هؤلاء الشهداء الأحياء والأزواج والأبطال، الذين واجهوا العدو في معركة الفرقان في الميدان ودافعوا عن شعبهم وأمتهم وعقيدتهم، فلحق بهم وسام شرف المقاومة والجهاد فوق هذه الأرض المباركة".
وأما الفرحة الثانية، بحسب هنية، "فهي فرحة زواج أبطال الصمود الشعب، وأحسب أن الفرحة دخلت كل بيت فلسطيني فهؤلاء الشباب عنوان من عناوين الشعب المرابط. وأضاف: هذا الحفل البهيج هو أحد امتداد لمعركة الفرقان، فالله تعالى أنزل علينا نصره وثبّتنا في قلب هذه المعركة القاسية، وانهزم العدو وبقي الشعب؛ ليقيم أفراح المقاومة بهذا العرس البهيج، سائلاً المولى عز وجل إدامة هذه الفرحة والانتصار حتى تحرير القدس.
ومضى يقول: في هذا الحفل نقدم للعالم أجمع في هذا الساعة صورة تشتمل على معنيين؛ الأول: طبيعة الجرم والوحشية الصهيونية التي استخدمها ضد شعبنا في هذه الحرب وقبلها وبعدها، فخلّف آلاف الأسرى والشهداء والجرحى والبيوت المدمرة، فاليوم نفضح الكيان من خلال هذا الفرح. والثاني: صمود وعظمة الشعب والشاب الفلسطيني المسلم المجاهد والمرأة الفتاة المجاهدة القادرة على البقاء والتحدي رغم آلة الحرب الصهيونية المدمرة.
وفيما يتعلق باعتداءات المغتصبين على مدينة أم الفحم، توجه رئيس الحكومة لأم الفحم الذين تصدوا للاعتداءات للمستوطنين والإرهابيين الصهاينة الذين أرادوا تغير عنوان أم الفحم، مشددًا على أن أم الفحم "ستبقى عصية على الكسر ووفية للهوية الفلسطينية، ولن يتمكن هؤلاء المنحرفون من اقتلاع شعبنا من أرضه ووطنه، ولن يتمكن المطبعون والذين يروجون ليهودية الكيان محاولين تمرير هذه المؤامرات على شعبنا، الذي يمتلك من الوعي ما يمكنه من إحباط تلك المؤامرات"، مستطردًا: "المؤامرات ستكسر على صخرة الشعب الفلسطيني".
وبخصوص مناشدة بحر للحكومة توظيف هؤلاء العرسان، قال هنية: "جئنا لنرد بعض هذا الوفاء لهؤلاء الأبطال والشباب، ونعد بحر بأننا سندرس طلبه وسنضعه على جدول مجلس الوزراء القادم بإذن الله".
التعليقات
إرسال تعليقك