ملخص المقال
حكمتيار رئيس الحزب الإسلامي في أفغانستان يحذر أن السلام لن يحل في أفغانستان قبل مغادرة جميع قوات الاحتلال الأجنبية للبلاد.
قصة الإسلام – وكالات
حذّر أحد قادة النشاط المسلح في أفغانستان هو قلب الدين حكمتيار من أن السلام لن يحلّ في أفغانستان قبل مغادرة قوات الاحتلال الأجنبية البلاد. ويرأس حكمتيار الحزب الإسلامي وهو حركة مسلحة تعد الحركة الثانية بعد حركة طالبان في أفغانستان، وأجرى مقابلة مع صحيفة ليبراسيون وإذاعة فرنسا الدولية.
وقال حكمتيار في شريط فيديو يرد فيه على أسئلة حصل عليها لاحقا من الوسيلتين الإعلاميتين الفرنسيتين: "وحده رحيل قوات الاحتلال سيئول إلى وقف المعارك".
وأضاف: "ينبغي وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية يوافق عليه الجميع، وبعدئذ ينبغي مناقشة طريقة انسحابها، ثم يكون الحديث عن انتخابات حرة ومستقلة".
وأردف زعيم الحرب الباشتوني: "مقابل رحيل القوات الأجنبية فإن المقاتلين مستعدون لضمان ألا يطرح الأفغان أي مشكلة للدول المجاورة وألا يهددوا لا الولايات المتحدة ولا الدول الأوروبية".
وقال حكمتيار في التسجيل: "منذ الاجتياح الروسي لطالما كانت منطقتا كابيسا وساروبي معاقل لحزب الإسلام، وموقع الجيش الفرنسي هناك سيء حيث يتعرض جنوده لهجمات مستمرة تتزايد وتيرتها يوميًا وهم منهكون ومعنوياتهم متدنية، وهم لا يعرفون شيئًا عمن ولماذا وكيف يقاتلون".
ورغم أن الحزب الإسلامي كان منذ ستة أشهر قد أعطى مؤشرات على الانفتاح للحوار وأرسل في مارس إلى كابول وفدًا للقاء الرئيس حميد كرزاي لمناقشة خطة سلام، إلا أن حكمتيار انتقد الحكومة الافغانية بحدة في المقابلة.
وقال: "الأفغان لا يثقون بحكومة كابول والمقاتلون يرون أنها لا توفر أيًا من شروطهم، ولم تبدر عنها أي ردة فعل، وهي حكومة بكماء وبلا فائدة".
جدير بالذكر أن حكمتيار شغل لفترة وجيزة منصب رئيس الوزراء في التسعينات وهو مدرج على "اللائحة السوداء" للأمم المتحدة ومطلوب لدى الولايات المتحدة.
التعليقات
إرسال تعليقك