ملخص المقال
رفضت إدارة الأوقاف الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ما أعلنت عنه النائبة الصهيونية المتطرفة ميري ريغف، عن نيتها اقتحام المسجد الاقصى
رفضت إدارة الأوقاف الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف ما أعلنت عنه النائبة الصهيونية المتطرفة ميري ريغف من الليكود، والتي انتخبت لرئاسة لجنة الداخلية في الكنيست، عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك مع أعضاء اللجنة لفحص إمكانية السماح بالصلاة في المكان لليهود، بزعم أن من حق اليهود الصلاة في المسجد الأقصى.
وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية: إن هذه التصريحات مرفوضة جملة وتفصيلاً ، فالمسجد الأقصى المبارك أكبر وأعز وأعظم من تلك النائبة ولجنتها الاستيطانية، وهو مسجد رباني إسلامي بقرار من رب العالمين".
وأضاف الشيخ عكرمة إن مثل هذه المحاولات الصهيونية المتكررة لاقتحام المسجد من قبل نواب وأعضاء في الكنيست الصهيوني، "تكشف حجم المخاطر التي تتهدد قبلة المسلمين الأولى ومسجدهم المبارك في ظل الهيمنة والتهويد والتغول الصهيوني".
ودعا الشيخ صبري العالمين العربي والإسلامي الى التحرك وعدم الاكتفاء بالشجب والتنديد "الذي أصبح لا يُسمع أيضا"، وقال "الأقصى المبارك يمر بمرحلة حساسة وصعبة تستوجب تكاتف وتضامن الجميع وفي مقدمتهم الفلسطينيين".
بدورها نددت الأوقاف الإسلامية في القدس بهذه التصريحات مؤكدة أن المسجد الأقصى المبارك تحت إدارتها منذ احتلال القدس عام 1967، وهي وحدها صاحبة الولاية والرعاية والإدارة للمسجد.
واستنكر الشيخ عزام الخطيب المدير العام للأوقاف الإسلامية هذه التصريحات الصهيونية، معتبرا أنها "نشاز تأتي في سياق حملة الاقتحامات والانتهاكات الصهيونية اليومية لقدسية المسجد الأقصى المبارك".
وحذر الشيخ الخطيب من المزيد من الاستفزازات لمشاعر المسلمين وقال "إن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وتكرار المس به قد يشعل ناراً لن يتنبأ بأثرها وانعكاساتها أحد وعلى الجانب الآخر أن يدرك ذلك ولا يراهن كثيراً على تعسفه ".
بدورها حذرت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية من عواقب المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام صهيونية بأن رئيسة وأعضاء لجنة الداخلية بالكنيست سيذهبون للمسجد الأقصى المبارك لبحث إمكانية أداء يهود لصلواتهم التلمودية فيه.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد نوح القضاة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة (19-4) "إن هذه التصريحات أثارت استياء المسلمين في كافة أنحاء العالم مما قد يؤدي إلى إشعال حرب دينية في المنطقة"، مؤكداً على "رفض هذه التصريحات الخطيرة التي ستؤدي لردود فعل سلبية وقوية".ولفت القضاة إلى"قدسية المسجد الأقصى المبارك بكافة ساحاته ومساجده وقبابه ومصاطبه وكل ما فيه فوق الأرض وتحتها، وعلى أنه وقف إسلامي خالص".
وكانت ريغف قالت في تصريح نشرته صحيفة هآرتس أمس : "لا أفهم لماذا لا يحق لليهودي أن يصل في المكان الأكثر قدسية له (جبل البيت الحرم)؟"، وأشارت أيضًا إلى أنها ستضع موضوع ترتيبات الصلاة في الحائط الغربي (البراق) كأحد أهداف نشاط اللجنة.
للمزيد ولمعرفة آخر الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك