حيت أتدبر آيات تصف نعيم الجنة ورحلة الخلود إليها...

يطير قلبي نحو سماء لا تحدها الدنيا بما حوت...

وينتابني حنين يقشعر له بدني...

وأشعر بالغبطة لمن وردت بشارتهم بالجنة ...

ثم تعصف بي مرارة حزن .. ألا أكون من أهلها ...

ماذا لو لم يقال لي .. أدخليها بسلام !!

فما نفع عمري ! وما نفع جهدي وانفعالي ! وأي بؤس ينتظرني ؟!

ثم اتساءل ما الذي قدمته لنفسي؟

هل أديت الأمانة ؟ هل أحسنت العبادة؟

يا نفس كفي

فما نحن إلا في احتضار منذ أن ولدنا ..

أفياليت شعري كيف سألقف صحيفتي !!

بيمين فأفوز .. !

أم بشمال حيث الخسران المبين .. !