أرسل أبو بكر الصديق أنس بن مالك لاستنفار المسلمين باليمن لمد الجيش المسلم، والحقيقة أن استجابة مسلمي اليمن كانت رائعة لنداء الصديق، وظهر سيدهم ذو الكلاع الحميري حاملا سيفه معلنا أنه حبيس في سبيل الله، فما كان من أهل اليمن وسيدهم أشهر سيفه ونذر نفسه للجهاد حتى أعلنوا استجابتهم للصديق وانطلقوا إلى المدينة للمبايعة على الجهاد، فماذا عن تطور الأحداث؟ وكيف قسم الصديق الجيوش اليمنية القادمة؟ وماذا عن براعة الصديق القيادية في توزيع المهام؟