ملخص المقال
كشف مصدر قيادي في الجيش الحر عن انشقاق اللواء رستم غزالة مدير المخابرات السورية والذي تولى منذ بداية الثورة رئاسة الفرع 227 في المخابرات
كشف مصدر قيادي في الجيش السوري الحر عن انشقاق اللواء رستم غزالة مدير المخابرات السورية والذي تولى منذ اندلاع الثورة السورية رئاسة الفرع 227 في المخابرات العسكرية في دمشق.
وقال المصدر وفق صحيفة الشرق الأوسط: المعلومات التي بحوزتنا تؤكِّد هروب غزالي، ومنذ زمن وهو يحاول الهروب، لأنه يعرف أنه شخص محكوم بالإعدام من قبل النظام السوري، نظرًا إلى أنه أحد الشهود الأساسيين في قضية مقتل الرئيس رفيق الحريري.
وفي هذا السياق، أكد الناطق باسم اللجان المحلية في درعا عادل العمري أن ميليشيات الجيش النظامي داهمت منزل مدير المخابرات السورية رستم غزالة صباح أمس في غياب أية تفاصيل أخرى عن الموضوع.
وقال: البارحة انشق أحد أقاربه وهو ضابط في المخابرات الجوية، أما اليوم فوصلتنا معلومات عن انشقاقه، لكننا لم نتمكن من الحصول على أية تفاصيل أخرى.
ورفض العمري في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط اعتبار الغزالي منشقًّا بل هاربًا، مضيفًا: هو خائن لم ولن نقبل أن ينضم إلى صفوف المعارضة التي لطالما كان له اليد الطولى في قمع التظاهرات وقتل شبابها، فهو متورِّط في دماء الثورة، وكان يصدر أوامر القتل والاعتقال.
وقال: على الرغم من أننا نعتبر أن المجلس الوطني ممثل شرعي لنا، لكن نحن الناشطين على الأرض نعلم الواقع، ونعاني أكثر مما يعانيه أعضاء المجلس الوطني.
وعن عمل غزالي خلال الثورة السورية، قال العمري: "كان يتولى قيادة العمليات في مبنى حزب البعث في درعا، وكان دائمًا حاضرًا لإصدار الأوامر بقتل الأهالي واعتقال الناشطين.
التعليقات
إرسال تعليقك