ملخص المقال
أمهل الجيش السوري الحر الأسد حتى ظهر غد الجمعة لتنفيذ وقف إطلاق النار وكل أشكال العنف وإطلاق سراح المعتقلين، وألا يصبح في حل من أي تعهد
أمهل الجيش السوري الحر السلطات في دمشق حتى ظهر غد الجمعة 1 يونيو 2012م لتنفيذ وقف إطلاق النار وكل أشكال العنف وإطلاق سراح المعتقلين، وألا يصبح في حل من أي تعهد يتعلق بخطة الموفد الدولي الخاص كوفي عنان.
وقال الجيش الحر في بيان صدر مساء أمس الأربعاء 29 مايو 2012م، عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل: إن القيادة تعلن إعطاء النظام السوري مهلة تنتهي ظهر الجمعة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية فورا.
وأوضح البيان أن ذلك يكون بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة أشكال العنف، وسحب كافة قواته ودباباته وآلياته من المدن والقرى والمناطق السكنية، ودخول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق والمدن المنكوبة، وإطلاق سراح المعتقلين، ودخول وسائل الإعلام وضمان حرية التظاهر السلمي، والالتزام بعدم الاعتداء على بعثة المراقبين الدوليين، والدخول في مفاوضات جدية وحقيقية عبر الأمم المتحدة لتسليم السلطة إلى الشعب.
وأضاف أن لم يستجب النظام السوري للفرصة الأخيرة التي تنتهي الساعة 12 ظهرا بتوقيت دمشق بتاريخ الجمعة الأول من يونيو 2012م، فإن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في حل من أي تعهد يتعلق بخطة عنان.
وتابعت القيادة التي تضم المجالس العسكرية في المحافظات السورية والكتائب والسرايا العسكرية التابعة لها، إن واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني وعقيدتنا العسكرية تحتم علينا الدفاع عن المدنيين وحمايتهم والدفاع عن قراهم وبلداتهم ومدنهم وصون دمائهم وأعراضهم و كرامتهم.
كما أكدت أنها ستعلن خلال أيام قليلة سلسلة مواقف وقرارات مصيرية شجاعة وحاسمة تحدد ملامح وأفق الأيام والمرحلة المقبلة ومرحلة ما بعد التغيير تكون على مستوى تضحيات وتطلعات شعبنا وثورته المجيدة وتضع حدا لكل المهازل وأشكال التردد والتخاذل والانتهازية على كل الصعد الداخلية والخارجية.
التعليقات
إرسال تعليقك