ملخص المقال
كشف تقرير إعلامي عن طريقة جديدة لاختراق الحظر المفروض على نظام الأسد باستخدام السلطات الإيرانية طائرات مدنية لتهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان
في حيلة جديدة, كشف تقرير إعلامي عن طريقة جديدة لاختراق الحظر المفروض على نظام الأسد باستخدام السلطات الإيرانية طائرات مدنية في تهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان.
ونقل التلفزيون الألماني ZDF عن مصادر غربية ومعلومات، لم يحدد مصدرها، أن الحكومة الإيرانية دأبت على استخدام طائرات الخطوط الجوية الإيرانية وطيران ياس الإيراني مرارًا وتكرارًا في تهريب أسلحة ومتفجرات إلى دمشق وبيروت، لكنه لم يُفصح عن نوعية الأسلحة التي هربت.
وأضافت القناة أن الأوامر التي صدرت بنقل هذه الأسلحة من المرجح أن تكون بناءً على أوامر من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت القناة أن مسئولين أمنيين أتراكًا صادروا العام الماضي شحنة من الأسلحة عُثر عليها على متن طائرة إيرانية، كان من المقرر أن تصل إلى دمشق.
من جهة أخرى, أسر الجيش السوري الحر اليوم الأربعاء 15 جنديًّا من عصابات بشار الأسد، ردًّا على مجزرة الحولة والقصف العنيف والمستمر الذي يستهدف مناطق المحافظة المختلفة.
وقال محمد فيروز عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في محافظة إدلب السورية: لقد قامت كتائب جبل الزاوية المشتركة وثراياها بعملية نوعية في بلدة المغارة، حيث تم ضرب الحواجز، والسيطرة على حاجز المغارة بالكامل، وأسر حوالي 15 من جنود الأسد، وذلك في اتصال هاتفي مع قناة العربية الإخبارية.
وأضاف أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة العمليات التي تقوم بها كتائب الجيش الحر ردًّا على الانتهاكات اليومية لقوات الأسد ضد الشعب المسالم، وكان آخرها مجزرة الحولة، لافتًا إلى أن عصابات الأسد ردت بعنف وقصفت جميع القرى المحيطة بحاجز المغارة بشكل عشوائي، ولا يزال إطلاق النار مستمرًّا حول الحاجز.
وأكد فيروز أن عشرات الجنود ينشقون يوميًّا عن عصابات الأسد في محافظة إدلب، حيث يتركون الحواجز ويهربون في الأراضي الزراعية، ويحميهم الجيش الحر من مطاردة جنود الجيش النظامي لهم ومحاولة قتلهم، كما نقل مراسلون عن لجان التنسيق المحلية في سوريا قولها: إن قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين في منطقة الحجر الأسود بدمشق في وجود المراقبين الدوليين، وأعلنت اللجان مقتل 10 أشخاص اليوم في ريف دمشق وحمص، بينهم 4 قتلى و60 جريحًا في قصف بالمروحيات على مدينة القصير بحمص.
التعليقات
إرسال تعليقك