ملخص المقال
هدد رؤساء أحزاب 11 حزب من أحزاب الفلول بحشد 15 مليون مواطن، واحتلال المحافظات وقطع خطوط القطارات وكابلات الكهرباء، كخطوة تصعيدية ردا على قانونوصفرؤساء أحزاب 11 حزبا مصريا (أغلبهم من الوطني المنحل) إعلان المجلس العسكري عزمهبحث إصدار قانون العزل لمنع فلول الحزب الوطني المنحل من المشاركة السياسية لمدةعامين بأنه :تطهير عرقي ضد النواب الذين كانوا ينتمون لذلك الحزب, وهددوا بحشد 15مليون مواطن، واحتلال المحافظات وقطع خطوط القطارات وكابلات الكهرباء، كخطوةتصعيدية
قصةالإسلام - وكالات
وصف رؤساءأحزاب 11 حزبًا مصريًا إعلان المجلس العسكري عزمه بحث إصدار قانون العزل لمنع فلولالحزب الوطني المنحل من المشاركة السياسية لمدة عامين بأنه "تطهير عرقي ضدالنواب الذين كانوا ينتمون لذلك الحزب".
وهددوابحشد 15 مليون مواطن، واحتلال المحافظات وقطع خطوط القطارات وكابلات الكهرباء، كخطوةتصعيدية.
وأصدررؤساء هذه الأحزاب بيانا، بعد اجتماع عقدوه في مقر حزب الحرية، أرسلوا منه نسخةإلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يؤكدون فيه رفضهم فكرة العزل السياسي لأي مواطن.
ومنالأحزاب التي وقعت على البيان الحرية، ومصر الحديثة، والجيل، والمواطن المصري،والشعب.
وكانالفريق سامي عنان، اتفق مع ممثلي عدد من الأحزاب مساء السبت، على دراسة إصدارقانون للعزل السياسي، يمنع بموجبه رموز الحزب الوطني ونوابه السابقين في البرلمانمن ممارسة حقوقهم السياسية لمدة عامين.
وقالتمصادر صحفية إن عدد من سيشملهم العزل يصل إلى 2000 شخص من قيادات الحزب الوطنيالمنحل ونوابه في مجلس الشعب من عام 2000م إلى 2011م.
ونُقلعن أحد المشاركين في الاجتماع، من شمال سيناء قوله: "إحنا هنوريهم قوتناعاملة إيه.. مش 3 أو 4 أحزاب هيمشوا مصر على مزاجهم ويضغطوا على المجلس العسكريلتنفيذ كلامهم بحجة إنهم يمثلون المصريين، أنا ما إدتهمش توكيل للكلام بأسمائنا".
وهددآخر من جنوب الصعيد قائلا: "مش عاوزين نقطع كابلات الكهرباء وخطوط القطاراتواحتلال المحافظات، ويبقوا يورونا الـ15 حزب اللي راحوا الاجتماع مع المجلسهيعملوا إيه لما تخرب من فوق ومن تحت".
وقالمعتز محمود، رئيس حزب الحرية، لصحيفة مصرية, إن العزل السياسي يعتبر إعدامًاللمواطنين دون ذنب، مؤكدًا أن "جميع العائلات والقبائل في جنوب وشمال سيناءومطروح ومن أول أسوان وأسيوط، كانوا أعضاء في الحزب الوطني المنحل، لكنهم مظلومينومش واخدين حقوقهم الدستورية، إلى جانب حرمانهم من الخدمات والاستثمارات، وهؤلاءيرفضون العزل السياسي، وتكفيهم العزلة طوال السنوات الماضية". وأعرب عنمخاوفه من ردود أفعال هذه العائلات تجاه القرار.
وقالمعتز: "سنعقد مؤتمرا هذا الأسبوع لـ500 مرشح على مستوى الجمهورية، وكل مرشحوراءه دائرة بالكامل، أي أكثر من 30 ألف مواطن". وبحسب هذه الأرقام يبلغإجمالي ما يمكن أن تحشده هذه الأحزاب 15 مليون مواطن".
ووصفهذا المؤتمر بأنه "سيكون تحذيرا أوليا ليعرف الجميع مدى قوتنا، وأن صمتنا لميكن عن ضعف".
وقالصلاح حسب الله، رئيس حزب "المواطن المصري": "لا يجب أن يتبنىالمجلس العسكري مطالب الأصوات العالية التي أرهقتنا منذ اندلاع الثورة، والمجلسأخطأ حينما اجتمع بقوى دون أخرى وأخل بمبدأ تكافؤ الفرص وإطلاق قوى لها مصالحمعينة، وتقييد قوى أخرى لم يقترف أعضاؤها شيئا سوى أنهم يريدون ممارسة العملالسياسي، وتقسيم المصريين إلى نصفين".
وأضاف:"نحمل المجلس العسكري عواقب ما سيحدث، فهذا يشبه التطهير العرقي ضد النوابالذين كانوا ينتمون للحزب الوطني".
التعليقات
إرسال تعليقك