ملخص المقال
قتل عشرة أشخاص في اشتباكات شمال اليمن بين مسلحين حوثيين ومقاتلين قبليين موالين للحكومة خلال اليمنية اليومين الماضيين.
قصة الإسلام –وكالات
قتل عشرة أشخاص في اشتباكات شمال اليمن بين مسلحين حوثيين ومقاتلين قبليين موالين للحكومة خلال اليومين الماضيين، مما قد يهدد بتقويض وقف إطلاق النار الساري بين الحكومة والحوثيين منذ أربعة أشهر.
وقالت مصادر قبلية من قرية بني عوير الواقعة جنوب شرق صعدة شمال البلاد: إن الحوثيين دخلوا القرية بالقوة وحاولوا الاستيلاء على مدرسة، فاشتبكوا مع أهل القرية من الموالين للحكومة فقتلوا واحدا منهم وأصابوا ستة آخرين.
كما ذكرت وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني أن أربعة قرويين قتلوا وجرح ثلاثة في اشتباك آخر مع الحوثيين في محافظة عمران شمال البلاد.
وقال الحوثيون الثلاثاء 1 يونيو في بيان لهم،: إنهم كانوا يردون على هجومين وقعا في معقلهم بصعدة قتل فيهما خمسة منهم وجرح خمسة آخرون.
وكانت الوكالة الفرنسية قد نقلت عن شيخ مشايخ بني عوير عارف شويت قوله إن اشتباكات اندلعت بين الحوثيين وقبائل صحار من قرية بني عوير استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف أن الاشتباكات أوقعت قتيلين وأربعة جرحى في صفوف قبيلته وأربعة قتلى وستة جرحى في صفوف الحوثيين، مؤكداً أن الحوثيين "يحاولون السيطرة على القرية لإقامة معسكر تدريب".
من جهتها نفت الحكومة التي وقعت اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين في فبراير، مسؤوليتها عن الحادثين وقالت إنهما مجرد اشتباكات قبلية.
ولم يتوقف تبادل الاتهامات بين الحكومة والحوثيين بارتكاب خروقات تتنافى مع اتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه بعد ستة أشهر من القتال، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا على عدم وجود حل جذري ينهي الأزمة.
التعليقات
إرسال تعليقك