ملخص المقال
قال مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني إن أمام زعيم حركة العدل المساواة خليل إبراهيم خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يجنح للسلم وإما أن يكون
قصة الإسلام - الجزيرة نت
قال مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني: إن أمام زعيم حركة العدل المساواة خليل إبراهيم خيارين لا ثالث لهما؛ فإما أن يجنح للسلم وإما أن يكون للحكومة السودانية مطلق الحرية في اتخاذ ما تراه من قرارات، مشيرًا بذلك إلى مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات السودانية مؤخرًا بحق خليل.
وأضاف إسماعيل أن خليل إبراهيم لا يزال يواجه التهم الموجهة إليه إثر الهجوم على أم درمان في مايو 2008م الذي قتل فيه نحو مائتي شخص.
ولفت إسماعيل -عقب لقائه هو ونافع علي نافع نائب الرئيس السوداني مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة الأحد 16 مايو- إلى أن الانتخابات السودانية "أوجدت واقعًا سياسيًّا جديدًا, وأصبح هناك من يمثل دارفور".
وأضاف أن هؤلاء فقط هم من يحق لهم متابعة ملف دارفور من خلال منبر الدوحة، مشيرًا إلى أن عجلة حل أزمة الإقليم لا يمكن أن يعطلها خليل إبراهيم ولا عبد الواحد نور.
من جهتها, حملت حركة العدل والمساواة الحكومة السودانية مسئولية ما يحدث في إقليم دارفور.
وقال المتحدث باسمها أحمد حسين آدم: إن الحكومة السودانية تعاملت مع ملف السلام بنهج تكتيكي لتمرير نتائج الانتخابات.
وأضاف آدم في تصريح للجزيرة أن حركته تراهن على موقف مصري دون أن يكون ذلك في مواجهة الدور القطري.
التعليقات
إرسال تعليقك