ملخص المقال
تصاعدت ردود الأفعال في مصر إزاء جريمة قتل الصيدلانية مروة الشربيني داخل محكمة ألمانية على يد متطرف عنصري على خلفية تمسكها بارتداء الحجاب، وأكد محامونتصاعدت ردود الأفعال في مصر إزاء جريمة قتل الصيدلانية مروة الشربيني داخل محكمة ألمانية على يد متطرف عنصري على خلفية تمسكها بارتداء الحجاب، وأكد محامون نيتهم تدويل القضية وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية "بوصفها جريمة تهدد السلم العالمي". فقد نظم محتجون مظاهرة أمام سفارة ألمانيا بالقاهرة احتجاجا على "ضعف الموقف المصري حيال الحادث"، وطالب المحتجون "بالقصاص العادل" من الجاني، وتقديم ألمانيا لاعتذار رسمي وتعويض مالي لأسرة الفقيدة، كما رددوا هتافات ضد العنصرية إزاء المسلمين والعرب في العالم الغربي وخاصة ألمانيا. وقال رمضان الغندور المحامي بلجنة الدفاع عن "مروة الشربيني" إنهم لن يتنازلوا حتى يتم تصعيد القضية ويحاكم المتهم أمام محكمة دولية، مثلها مثل قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مديناً القتل المتعمد لمروة وواصفاً إياه "بالتعصب". بدوره؛ قال مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصرية محمد عبد القدوس إن جريمة قتل مروة جزء من مسلسل التنكيل الغربي بالمسلمين في بلادنا وبلادهم، مطالبا الرئيس حسني مبارك "بالتدخل الشخصي لدى السلطات الألمانية من أجل سرعة محاكمة القاتل وتوقيع أقصى عقوبة عليه لعل ذلك يخفف من حزن أهل الفقيدة وحزننا". وقالت إحدى المشاركات في المظاهرة "لن نقبل بأقل من إعدام هذا المجرم في ميدان عام، وتعهد الحكومة الألمانية والحكومات الأوروبية بحماية المسلمين على أراضيها". كما اعتبر أحد المشاركين في المظاهرة أن "تداعيات القضية قد تؤثر على السلم العالمي بالنظر إلى حالة الاحتقان الناتجة عما يتعرض له المسلمون الآن في الصين والتصريحات المعادية لهم في أوروبا"
التعليقات
إرسال تعليقك