ملخص المقال
غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بغداد بعد زيارة مفاجئة استغرقت عدة ساعات جدد خلالها التأكيد على التزامه بالعمل على انسحاب جميع قوات الاحتلالغادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بغداد بعد زيارة مفاجئة استغرقت عدة ساعات جدد خلالها التأكيد على التزامه بالعمل على انسحاب جميع قوات الاحتلال الأمريكية من العراق بحلول العام 2011،والتقى أوباما خلال زيارته القصيرة الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وقائد القوات الاحتلال الأمريكية في العراق راي أوديرنو وبحث معهم الانسحاب الأمريكي المرتقب من العراق والتحديات التي تواجه هذا البلد قبل الانتخابات التشريعية المقررة نهاية العام الحالي. وأكد أوباما خلال لقائه بالمالكي أن "أمريكا ليس لها أطماع في أراضي العراق ولا في ثرواته" حسب قوله، وجدد التزامه بسحب القوات الأمريكية حسب الموعد المحدد في الاتفاقية الأمنية بين البلدين. وشدد أوباما على ضرورة أن تمثل كل الأطراف العراقية في الحكومة والأجهزة الأمنية.لا ولم يعلن عن زيارة أوباما للعراق مسبقا، ولم يكشف عنها الا بعدما هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية على أرض مطار بغداد الدولي قادمة من إسطنبول في ختام أول جولة دولية كبرى يقوم بها أوباما. وجاءت الزيارة بعد ساعات من مصرع تسعة أشخاص وإصابة 18 آخرين في تفجير سيارة قرب مسجد في حي الكاظمية شمال غرب بغداد. وقالت الشرطة العراقية إن الانفجار ألحق أضرارا بالغة بالمباني القريبة، وإن حالة بعض الجرحى خطيرة. وأفاد شهود عيان أن أم رضيع لا يتجاوز سبعة أشهر قتلت في الانفجار، وأن الأب أصيب إصابات بالغة عندما وقع الانفجار أمام سيارتهما. وكانت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية شهدت يوم الاثنين الماضي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
التعليقات
إرسال تعليقك