ملخص المقال
قال وزير الخارجية السوري إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لإنجاح قرار رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بالانسحاب من العراق، ونفى وليد المعلم خلالقال وزير الخارجية السوري إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لإنجاح قرار رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بالانسحاب من العراق، ونفى وليد المعلم خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في بغداد مع نظيره العراقي هوشيار زيباري أن تكون الولايات المتحدة قد عرضت على سوريا استخدام أراضيها للخروج من العراق. وأشار أيضا إلى أن الوضع العربي آخذ في التحسن، وأنه يأمل في أن يستمر هذا المنحى لتحقيق تضامن عربي شامل "يحقق للشعب العراقي خروج القوات الأجنبية حسب الجداول المتفق عليها". بدوره أشاد زيباري بدمشق، قائلا "التعاون الأمني (بين البلدين) أفضل بكثير من قبل خاصة الأشهر القليلة الماضية بسبب تجاوب الحكومة مع الدعوات العراقية" من خلال السيطرة على حدودها لمنع تسلل المسلحين تجاه العراق. وكان المعلم الذي يزور بغداد للمرة الثانية منذ خريف 2006 قد استهل زيارته بلقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ثم التقى بالرئيس جلال الطالباني. وفي شأن آخر جددت الحكومة البريطانية رفضها فتح تحقيق عام حول حرب العراق رغم مطالب أحزاب المعارضة إجراء التحقيق قبل سحب القوات البريطانية من هناك. وقال وزير الخارجية ديفد مليباند الأربعاء مخاطباً مجلس العموم (البرلمان) إن حكومته متمسكة بفتح تحقيق حول الحرب، ولكن ليس خلال فترة استمرار وجود عدد كبير من القوات هناك. ويوجد لبريطانيا نحو أربعة آلاف جندي بالعراق جميعهم تقريباً بمدينة البصرة الجنوبية، وبموجب اتفاق مع بغداد فإنه من المقرر سحب هذه القوة بالكامل بحلول نهاية يوليو/ تموز المقبل.
التعليقات
إرسال تعليقك