ملخص المقال
حذرت دراسة أجرتها جامعة أبردين في اسكتلندا من سلبيات الإفراط في مشاهدة التلفاز.حذرت دراسة أجرتها جامعة أبردين في اسكتلندا من سلبيات الإفراط في مشاهدة التلفاز، وكشفت الدراسة أن إدمان التفاز يصيب "محبيه" من الأطفال بالبدانة. والنتائج هي ثمرة دراسة مطولة، بمشاركة 89 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات، واستغرقت ثلاثة أعوام ونشرت في الدورية الأمريكية للتغذية السريرية. وخلصت الدراسة إلى أن من يقضون ساعة زيادة أمام شاشة التلفاز، أكثر عرضة لاكتساب كيلو إضافي، في المتوسط، مقارنة بالغير. ويعتقد العلماء أن الأسباب وراء زيادة الوزن ربما تكمن في تناول الأطعمة، خاصة وأن بعض البرامج قد تحفز لديهم الرغبة في الأكل، وليس الخمول. وقالت د. ديان جاكسون، من "معهد التغذية والصحة" التابع للجامعة: "حققنا إذا ما كانت مشاهدة التلفاز مقرونة بزيادة حجم الجسم، والأنشطة البدينة وحرق السعرات الحرارية." وأضافت جاكسون: "باستخدام تقنيات مختلفة تتضمن أحدث الأساليب في قياس حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة المهام اليومية المعتادة، قسنا معدلات الأنشطة الجسدية للأطفال، وشحوم الجسم والسعرات الحرارية التي استهلكوها."وأكدت الخبيرة أن النتائج القاطعة، أثبتت وبما لا يقبل الجدل، وجود رابط إيجابي بين الوقت الذي يقضيه الأطفال في مشاهدة التلفزيون يومياً وأحجامهم. وشرحت قائلة: "وضعاً في الاعتبار تزايد البرامج المخصصة للأطفال خلال السنوات القليلة الماضية، قد تمثل العلاقة بين مشاهدة التلفاز والحمية الغذائية هدفاً واعداً في مكافحة البدانة مستقبلاً." وتلت الدراسة البريطانية أخرى أمريكية حذرت من "إدمان" التلفاز مشيرة إلى أن المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة في مشاهدته أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. وشارك أربعة آلاف مراهق في الدراسة التي استغرقت سبع سنوات، ولفت فيها الباحثون إلى أن التعرض لوسائل الإعلام الإلكترونية الأخرى له ذات التأثير. وفي الولايات المتحدة يقضي الأطفال في مشاهدة التلفاز أكثر من الوقت الذي يمضونه داخل الفصول الدراسية وذلك بـ1023 ساعة مقابل 900 ساعة. في المقابل يقضي أطفال بريطانيا في المتوسط خمس ساعات و18 دقيقة في التحديق في شاشات التلفزيون، أو اللهو بألعاب الكمبيوتر أو تصفح الإنترنت، ويصل إجمالي تلك الساعات إلى ألفي ساعة سنوياً مقابل 900 ساعة تقضي داخل الفصول الدراسية و1270 ساعة بين الوالدين والأهل.
التعليقات
إرسال تعليقك