ملخص المقال
صرَّح الرئيس السوري بأنه سيستغل علاقاته الطيبة مع إيران للمساعدة في تسوية ملفها النووي مع الغربقال الرئيس السوري بشار الأسد إن شن هجوم عسكري على إيران بسبب برنامجها النووي سيكون له عواقب خطيرة على الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم. وأضاف الأسد أن المنطق يملي الا يحدث هجوم على إيران بسبب التداعيات الخطيرة لذلك، ولكنه أوضح أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تتفق مع هذا المنطق بالضرورة. وذكر أن الإدارة الأمريكية الحالية مبدأها شن الحرب وهي لا تتفهم منطق سورية ومنطق معظم الدول الأوروبية ومعظم دول العالم. وقال الرئيس السوري بأنه سيستجيب لطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ويستغل علاقاته الطيبة مع إيران للمساعدة في تسوية المواجهة النووية مع الغرب. وذكر انه سيجري محادثات مع أصدقائه الإيرانيين للوصول للب القضية وتفاصيلها، موضحا أنها المرة الأولى التي يطلب فيها من سورية أن تضطلع بدور في المسألة. وكان مستشار للمرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي قد قال لـ«الشرق الأوسط» إن طهران لا تحتاج الى وساطات بينها وبين الغرب حول ملفها النووي. وأوضح حسين شريعت مداري في اتصال هاتفي من لندن: «هناك بالفعل مواعيد للقاء بين سولانا وجليلي. نحن نتحدث مباشرة مع الغرب، ونخبرهم بما نريده مباشرة.. نحن نعلن مواقفنا بأنفسنا، لدينا متحدثون باسم إيران، لكن إذا أراد الأسد، ان يكرر مواقف إيران المعروفة، فلا مانع». وتابع: «لا أدري ما المقصود بوساطة سورية. هل يريدون أن تحضر سورية اللقاء (بين سولانا وجليلي)؟ أعتقد أن ساركوزي طلب من الأسد أن يبلغنا بمطلب وقف التخصيب. ونحن موقفنا واضح من هذه القضية، لن نقبل بوقف التخصيب». الشرق الأوسط 15/7/2008
التعليقات
إرسال تعليقك