ملخص المقال
قال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة في سوريا إن مقاتلي المعارضة فجروا نقطة تفتيش للجيش السوري خارج دمشق أمس السبت 19 أكتوبر
قال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة في سوريا إن مقاتلي المعارضة فجروا نقطة تفتيش للجيش السوري خارج دمشق أمس السبت 19 أكتوبر 2013، وقتل أكثر من 30 من الجانبين في التفجير واثناء اشتباكات تلت ذلك.
وقال المرصد ان 15 من مقاتلي المعارضة قتلوا علاوة على 16 على الاقل من القوات السورية.
وفي أماكن أخرى قرب العاصمة حاولت قوات سورية اقتحام منطقة المعضمية التي يحاصرها الجيش منذ عدة أشهر مما أدى الى زيادة عدد الوفيات نتيجة للجوع وسوء التغذية.
وقال المرصد ان القنبلة التي انفجرت عند نقطة التفتيش خارج منطقة جرمانا فجرها مهاجم انتحاري من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال مؤيدو النصرة على موقع تويتر ان المهاجم كان يزمع تفجير نفسه داخل المركبة لكنه غادرها قبل انفجار الشحنة الناسفة التي بداخلها.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي هذا النبأ واكتفى بالقول إن عدة اشخاص سقطوا ما بين قتيل وجريح في "تفجير ارهابي".
وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا إن مقاتلات سورية ردت بقصف مناطق قريبة تسيطر عليها المعارضة حيث اندلعت اشتباكات بعد الانفجار. وأظهرت لقطات فيديو وضعها ناشطون عمودا ضخما من الدخان يتصاعد من المكان وأمكن سماع أصوات طائرات مقاتلة تحلق فوق المنطقة.
وقال ناشطون ان قوات المعارضة سيطرت على نقطة التفتيش التي هوجمت بسيارة ملغومة وانها تقاتل للسيطرة على نقطة تفتيش ثانية قريبة.
وقال المرصد ان مقاتلي المعارضة أطلقوا صواريخ أيضا على حي جرمانا الذي تسيطر عليه الحكومة. وأضاف المرصد ان قوات الاسد شنت أربع غارات جوية على مناطق مجاورة تسيطر عليها المعارضة.
وقتل اكثر من 100 الف شخص في الصراع الدائر في سوريا الذي مضى عليه عامان ونصف العام والذي بدأ باحتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الاسد ثم تحول لحرب اهلية.
وفي المعضمية قال ناشطون انهم يواجهون قصفا مكثفا من قوات الاسد التي تحاول اقتحام البلدة.
وقال قصير زكريا وهو ناشط في المعضمية تحدث عبر موقع سكايب بينما كانت تسمع زخات نيران صواريخ "نبذل قصارى جهدنا لمحاولة اجلاء المدنيين من الجبهة الغربية للبلدة لانهم يتعرضون الان للقصف ونيران الدبابات."
ومثل معظم جيوب المعارضة في الضواحي التي تحيط بدمشق فان المعضمية تتعرض لحصار فرضه الجيش منذ اربعة اشهر مما سبب نقصا حادا في الطعام والامدادات.
وأبلغ أطباء في البلدة عن زيادة أعداد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية خاصة بين الاطفال.
ونددت الولايات المتحدة بالحصار يوم الجمعة قائلة ان حكومة الاسد لم تسمح سوى لعدد محدود من المدنيين بالفرار من المعضمية وانها يجب ان تسمح بمرور الاغذية والمياه والادوية لتصل الى الاشخاص الذين لا يزالون بالداخل.
وقالت "كما نحذر النظام أيضا ... من استغلال عمليات اجلاء محدودة للمدنيين كذريعة لمهاجمة اولئك السكان الذين بقوا هناك. المنع المتعمد من جانب النظام لتسليم امدادات انسانية تنقذ حياة آلاف المدنيين يعكس انعدام الضمير."
التعليقات
إرسال تعليقك