ملخص المقال
أجل مفاوضو السلام من الجانب الفلسطيني اجتماعا مع نظرائهم الصهاينة عقب مقتل ثلاثة فلسطينيين على يد القوات الصهيونية في مخيم قلنديا للاجئين
أجل مفاوضو السلام من الجانب الفلسطيني اجتماعا مقررا الاثنين 26 أغسطس 2013، مع نظرائهم الصهاينة عقب مقتل ثلاثة فلسطينيين على يد القوات الصهيونية في مخيم قلنديا للاجئين بالضفة الغربية.
وأوضح مصدر فلسطيني أنه لم يتم تحديد موعد جديد لبدء هذه الجولة من المفاوضات المباشرة التي كانت استؤنفت بعد توقف استمر ثلاثة أعوام.
وقال مصدر مسؤول في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه "لا يعقل أن يتوجه الجانب الفلسطيني الى جولة جديدة من المحادثات والتي كان من المفترض أن تتم اليوم 26 أغسطس 2013، في مدينة أريحا"، وسط ما وصفه "بجرائم الاغتيال الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، أصدر نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية بيانا أدان فيه الكيان الصهيوني بشأن مقتل الفلسطينيين الثلاثة.
وفي قطاع غزة، انتقدت حركة حماس ما حدث في مخيم قلنديا بوصفه "جريمة صهيونية".
واعتبر سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، ما حدث "نتيجة طبيعية للمفاوضات مع الاحتلال"، داعيا إلى "إطلاق يد المقاومة" في الضفة الغربية.
وكانت مصادر بالقطاع الطبي الفلسطيني قالت إن القتلى قضوا جراء إصابتهم بذخيرة حية بينما أصيب 19 آخرين في مواجهات مع القوات الصهيونية وتقول السلطات الصهيونية تقول إن حشدا ضخما هاجم قوات الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة أثناء إلقاء القبض على شخص مشتبه به.
وذكر متحدث باسم الجيش الصهيوني، إن قوات الأمن توجهت إلى المنطقة، التي تبعد نحو 12 كيلومترا شمال القدس، "لاعتقال عنصر إرهابي".
التعليقات
إرسال تعليقك