ملخص المقال
أعلنت الولايات المتحدة الأحد أمس الأحد 28 يوليو 2013 أنها تعتزم استئناف محادثات السلام المتعثرة بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين في واشنطن
أعلنت الولايات المتحدة الأحد أمس الأحد 28 يوليو 2013، أنها تعتزم استئناف محادثات السلام المتعثرة بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين في واشنطن، بحيث تعقد أولى الجولات الجديدة مساء الاثنين 29 يوليو 2013 - الثلاثاء 30 يوليو.
وكانت المحادثات توقفت عام 2010، قبل أن تتوصل المساعي الدبلوماسية، التي قادها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى تحريكها من جديد.
وفي وقت سابق الأحد 28 يوليو 2013، وافق مجلس الوزراء الصهيونيي على إطلاق سراح أكثر من مئة سجين فلسطيني. ووافق 13 وزيرا على إطلاق سراح السجناء مقابل اعتراض سبعة وزراء، وذلك بعد انقسام داخل الحكومة في شأن الأمر.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح السجناء على مراحل تستغرق أشهرا عدة.
كما أقر مجلس الوزراء الصهيونيي مشروع قانون يلزم بإجراء استفتاء شعبي على أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين ينطوي على تنازلات عن الأرض.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الصهيونيي، بنيامين نتنياهو، إنه من الضروري أن يصوّت كل مواطن بصورة مباشرة على قرارات تاريخية من هذا القبيل.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب زيارات عدة قام بها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى المنطقة، التقى خلالها مسؤولين فلسطينيين وصهيونييين في إطار محاولات بلاده لاستئناف محادثات السلام.
قضايا شائكة
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي، إن كيري تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الصهيونيي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد ووافقا على أن تشكل المحادثات "فرصة لوضع الإجراءات التي يتبعها كل طرف في بدء المفاوضات في الأشهر المقبلة".
وأوضحت ساكي أن المحادثات الأولية من شأنها تعبد الطريق لا أن تتطرق إلى القضايا الشائكة بين الطرفين.
وكانت مسألة بناء المستوطنات الصهيونيية هي التي أوقفت المفاوضات عام 2010.
وتعد المستوطنات غير قانونية في نظر المجتمع الدولي، على الرغم من اعتراض الكيان الصهيوني.
"خطوة عملاقة"
وقال وزير الخارجية الأمريكي " لقد عبر الزعيمان عن إرادتهما لاتخاذ قرارات صعبة أوصلتنا إلى هذه المرحلة، ونشكرهم على ذلك".
وقال مراسلة بي بي سي، كاتي واتسون، إن كيري زار المنطقة ست مرات خلال الأشهر الخمسة التي تولى فيها وزارة الخارجية، سعى فيها لاستئناف المفاوضات بين الطرفين.
وتعتبر ما تم التوصل إليه خطوة عملاقة في اتجاه إيجاد تفاهم بين الفلسطينيين والصهاينة.
ولكنها ترى أن ما يجري محادثات من أجل استئناف المحادثات، أما التطور الحقيقي فلا يزال الحديث عنه مبكرا.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك