ملخص المقال
طالب قادة الائتلاف السوري المعارض في نيويورك، أمس، مجلس الأمن بممارسة مزيد من الضغط الدولي على نظام الرئيس بشار الأسد لانهاء النزاع في سوريا
طالب قادة الائتلاف السوري المعارض في نيويورك، أمس الجمعة 26 يوليو 2013، مجلس الأمن بممارسة مزيد من "الضغط الدولي" على نظام الرئيس بشار الاسد لانهاء النزاع في سوريا.
وركز الاجتماع، وهو الاول بين الدول الـ 15 الاعضاء في مجلس الامن والمعارضة السورية، خصوصا على استمرار الانقسام في شان كيفية حل النزاع السوري الذي خلف اكثر من مئة الف قتيل منذ مارس/ آذار 2011 وفق الامم المتحدة.
وقال أحمد الجربا الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض "نحتاج الى ضغط دولي اقوى ليوافق نظام الاسد على انتقال سياسي".
وكان الجربا قد حض وزير الخارجية الاميركي جون كيري على العمل لتعمد واشنطن "سريعا" الى تسليح مقاتلي المعارضة السورية. وفي وقت سابق هذا الاسبوع، وجه نداء مماثلا خلال زيارة لفرنسا.
لكن الجربا لم يكرر دعوته امام مجلس الأمن، معتبرا في المقابل انه "ما دام نظام الاسد يشن الحرب على الشعب السوري فان من حق المعارضة ان تدافع عن نفسها".
واتخذ الاجتماع مع اعضاء مجلس الامن طابعا غير رسمي بعدما اعتبرت روسيا أن اجتماعاً رسمياً من شانه ان يعد اعترافا بالائتلاف السوري المعارض.
وأوضح مارك ليال غرانت سفير بريطانيا لدى المنظمة الدولية ومهندس الاجتماع ان المعارضة السورية وجهت رسالة "إيجابية" لانها رفضت التطرف وفضلت التركيز على الديموقراطية.
لكن قضية عقد مؤتمر سلام جديد في جنيف لا تزال تراوح مكانها في ضوء رفض المعارضة لاي دور للاسد في حكومة انتقالية مقبلة.
وعلق السفير الروسي فيتالي تشوركين "من الواضح جدا ان هناك معوقات ينبغي تجاوزها" قبل امكان تنظيم المؤتمر، مشددا على وجوب ان تتم المفاوضات "من دون شروط".
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك