ملخص المقال
قال قائد لواء الإسلام التابع للجيش السوري الحر علوش, إن التنظيم يرفض الحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد، موضحا أن القيادات الخارجيه لا تمثلهم
قال قائد لواء الإسلام التابع للجيش السوري الحر زهران علوش: إن التنظيم يرفض الحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد، موضحا أن القيادات السياسية السورية في الخارج لا تمثلهم.
وأضاف علوش, اليوم الخميس 20 يونية 2013م، أن الحوار مع النظام مرفوض تحت أي ظرف، وأن الحوار معه هو "مشاركة في الجريمة"، في إشارة إلى القتلى الذين يسقطون يوميا في سوريا.
من جهة أخرى، أشار علوش إلى أن التنظيمات السياسية السورية المعارضة في الخارج لا تمثلهم، معتبرا أنها منفصلة عن الواقع بالداخل السوري.
وأضاف "ما يؤسفنا أننا نرى أن كثيرا من قيادات الخارج لا ينظرون إلى الداخل، وهم يبنون سياستهم بناء على تصورات واتفاقات وربما على أيديولوجيات، ولا ينطلقون من الداخل في كثير من الأحيان".
ولم يخف علوش وجود طموح سياسي لدى لواء الإسلام مستقبلا، وقال "لدينا مشروع سياسي ونحن نطمح أن يكون لنا دور سياسي في سوريا مستقبلا".
وأشار إلى أن "شكل الدولة الذي نطمح إليه مبني على نظرتنا إلى واقع الأمة، فنحن ننشد دولة يسودها العدل وتؤدى فيها الحقوق، كما ينص على ذلك الدين الإسلامي".
في السياق ذاته، لفت علوش إلى أن حقوق الأقليات في سوريا ستحترم.. و قال "لن نظلم أحدا أبدا .. والدستور القادم يجب أن يكون منطلقه الدين الإسلامي.
على صعيد آخر، قال علوش "نحن حريصون على علاقات جيدة مع دول الجوار، لكننا لن ننسى أيادي الغدر التي دعمت النظام كإيران وحزب الله".
وأضاف قائد لواء الإسلام أن التعامل معهم سيكون على أساس أنهم أعداء، شأنهم في ذلك شأن إسرائيل التي تعتبر عدوا وتحتل جزءًا من التراب السوري.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا علي موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك