ملخص المقال
اتهم وزير الخارجية التركي أوغلو النظام السوري بتنفيذ عملية تطهير عرقي لإنشاء ملاذ آمن للعلويين, من خلال عمليات القتل التي وقعت في بانياس
اتهم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو النظام السوري بتنفيذ عملية تطهير عرقي لغرب البلاد من أجل إنشاء ملاذ آمن للعلويين.
وقال داود أوغل إنه أبلغ نظيره الأمريكي في اتصال هاتفي بينهما، أمس الثلاثاء 7 مايو 2013، بأنَّ النظام السوري من خلال عمليات القتل التي وقعت في مدينة بانياس الساحلية، بدأ خطوته "الخامسة" لخلق ملاذ آمن للعلويين في الممر بين حمص ولبنان من خلال "تطهير عرقي" للمناطق السنية.
وأوضح أوغلو في تصريحات أدلى بها، أمس الثلاثاء 7 مايو 2013، على هامش مشاركته في مؤتمر حول الصومال في لندن، ونشرتها الصحيفة اليوم الأربعاء 8 مايو 2013، "كما قلت لكيري: إن المذبحة في بانياس هي مرحلة جديدة. فحتى الآن قام النظام بأربع مراحل، الأولى توجيه القناصة على المتظاهرين السلميين والثانية معاقبة المدن بالمدفعية والدبابات. ومن ثم بدأت المدن تقاوم فانتقل إلى المرحلة الثالثة وهي القصف الجوي قبل أن يبدأ في المرحلة الرابعة استعمال صواريخ سكود".
وأضاف قائلاً: "نقل الأسد الآن إستراتيجيته إلى التطهير العرقي لبعض المناطق في بلاده؛ لأنه غير قادر على السيطرة على كل شيء.. هذه الإستراتيجية التي تنطلق عليها اسم الخطة باء المرتبطة بالاشتباكات الطائفية التي تهدف إلى خلق ممر لمذهب واحد".
وربط الوزير التركي هذه الإستراتيجية بجرائم التطهير العرقي التي حصلت في تسعينيات القرن الماضي في مدينة سريبينيتشا شرق البوسنة لخلق مناطق يسيطر عليها الصرب تكون خالية من البوسنيين.
وأكَّد داود أوغلو أنَّ تركيا ستكون حامية للعلويين إذا وقعت جرائم مشابهة بحقهم.
وكان ناشطون معارضون قالوا إنَّه تم العثور على جثة 62 شخصًا على الأقل في نهاية الأسبوع الماضي في بانياس التي تقطنها غالبية سنّية بعد هجوم لقوات النظام.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا علي موقع قصة الإسلام الأخباري
التعليقات
إرسال تعليقك