ملخص المقال
حمل الجيش السوري الحر نظام بشار الأسد مسئولية التفجير الذي استهدف مساء أمس الخميس مسجدا بدمشق وأدى لمقتل الشيخ سعيد البوطي
حمَّل الجيش السوري الحر نظام بشار الأسد مسئولية التفجير الذي استهدف مساء أمس الخميس 21 مارس 2013م مسجدًا بدمشق وراح ضحيته المفكر الإسلامي الداعم لنظام بشار الأسد الشيخ محمد سعيد البوطي.
وقال عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر في بيان : "بغض النظر عن أن البوطي كان داعية للسلطان إلا أننا ندين التفجير الذي أدى إلى قتله"، مشيرا إلى أن النظام السوري هو "من وضع المتفجرات داخل المسجد لتشويه صورة الثورة السورية".
وشدد على أن "استهداف المساجد ليس من أخلاق الثورة والثوار حتى لو كان يقطنها رجل دين من أتباع النظام".
وفي سياق متصل، حمَّل المعارض السوري حمزة يوسف نظام الأسد مسئولية التفجير. وقال المعارض السوري حمزة يوسف: إن الهدف من التفجير الذي استهدف مسجد الإيمان وأدى إلى مقتل البوطي هو "تأجيج الفتنة في سوريا، وجر الثورة السورية إلى مرحلة الاقتتال الطائفي".
وأشار يوسف إلى أن "حي المزرعة الذي يوجد به المسجد هو منطقة أمنية بامتياز؛ ما يجعل من الصعب على الجيش الحر اختراقها وتفجير المسجد، كما أن المسجد الذي كان يوجد به البوطي يخضع رواده لتفتيش كامل قبل الدخول إليه.
تابعونا وأخر الأخبار ساعة بساعة على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك